أعراض ارتجاع المريء النفسية والتي يتساءل العديد من مُصابي الأمراض المعوية عنها وذلك لما يُسببه ذلك المرض من مُشكلات في نفسية وصحية، كما أن أعراضه تُسبب العديد من الإزعاج لدى المريض خاصة وأنها في بعض الأحيان تتفاقم لعدم الاحتمال والضيقة والخنقة وعدم الرغبة في القيام بأي شئ.
أعراض ارتجاع المريء النفسية
يُعد ارتجاع المرئ واحدًا من الحالات المرضية التي يُصاب بها فئة كبيرة من المجتمع خاصة الذين يُعانون من مشكلات في الأمعاء أو المعدة خاصة بصورة متكررة، ومن ناحية أخرى يشعر المريض ببعض الآلام النفسية، ومنها:
- ألم في الصدر.
- صعوبة في بلع الطعام.
- القيئ المتكرر والمستمر بشكل مبالغ به.
- ضيق التنفس وصعوبة في التنفس بصورة طبيعية.
- حرقان في المعدة وعدم القدرة على تناول الطعام.
- التهاب في الحلق.
- الاكتئاب.
- القلق والتوتر.
- الأرق والاستيقاظ المفاجئ وعدم أخذ قسط كافي من النوم.
- سرعة ضربات القلب.
- ارتعاش العضلات وعدم الراحة.
- العصبية والتوتر المفرط في الكثير من الأوقات.
أسباب ارتجاع المرئ
بعد أن تعرفنا على أعراض ارتجاع المريء النفسية، لا بد أن نعرف الأسباب التي أدت للإصابة بارتجاع المرئ، والتي سنحصرها في النقاط التالية:
إقرأ أيضا:فوائد الماتشا للنساء والرجال | شاي الماتشا بين فوائد وأضرار- تناول بعض المأكولات التي لا تتناسب مع المعدة مثل المأكولات الحارة أو المقلية وكثيرة التوابل.
- تعاطي المخدرات وشرب المشروبات الكحلية بكمية كبيرة.
- ارتداء بعض الملابس الضيقة على المعدة والبطن.
- الوزن الزائد والسمنة المفرطة التي يُمكن أن تُسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.
- الإفراط في تناول الطعام ثم الاستلقاء عد الانتهاء من الطعام وبذلك يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والعديد من الأمراض الأخرى.
- الحمل، حيث أنه يُمكن ان يكون أحد الأسباب التي تؤدي للإصابة بارتجاع المرئ، وذلك نتيجة ضغط الجنين على المعدة والحجاب الحاجز والمرئ.
أعراض ارتجاع المرئ الجسدية
لا تقتصر أعراض ارتجاع المريء النفسية فقط بل تزيد أيضًا في الأعراض الجسدية والتي يمكن أن تصل إلى حد عدم الاحتمال، ومن تلك الأعراض:
- آلام في الأطراف.
- تآكل الأسنان.
- تقطع وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
- آلام في العنق.
- تسوس في الأسنان.
- تفاقم في أعراض الربو وألم الصدر.
- السعال المزمن في بعض الحالات.
- حرقة في المعدة.
- تشنجات في منطقة الأحبال الصوتية.
- التعرق الشديد وفقدان نسبة كبيرة من السوائل في الجسم.
- رائحة فم كريهة.
- الشعور المستمر بحرقة في الصدر.
- عدم الرغبة في تناول الطعام أو الشعور بالنفور منه.
علاج ارتجاع المرئ
هناك عدد من الأشياء التي يمكن اتباعها لعلاج ارتجاع المرئ، ولكن يتم تحديد العلاج المناسب بناءً على حالة المريض، ومن تلك العلاجات:
إقرأ أيضا:كبسولة المعدة المبرمجةأولًا: استخدام مضادات الحموضة
ويلجأ الطبيب إلى ذلك العلاج في حالة كانت حالة المريض خفيفة للغاية، وذلك حتى يتم التخفيف من حدة حرقة المعدة والقضاء عليه، لأن الأدوية تقوم بحاجز رغوي أعلى المعدة ليمنع ارتداد الحمض إلى المرئ مرة أخرى.
ثانيًا: مثبطات مضخة البروتون
ذلك يُعد نوعًُا من الأدوية التي تقوم بمنع تكوين البروتين اللازم لصنع أحماض المعدة، ومن أبرز تلك الأدوية برفاسيد، أوميبرازول و رابيبرازول وأيضًا تُستخدم لتخفيف حدة أعراض ارتجاع المرئ النفسية أيضًا.
ثالثًا: استخدام حاصرات H2
تُستخدم تلك الأنواع من الأدوية في التقليل من حمض المعدة وعدم ارتدادها مرة أخرى، بالإضافة إلى تقليل نسبة الأحماض وعدم الشعور بها، ومن أنواع تلك الادوية سيميتيدين و فاموتيدين.
رابعًا: العلاج الجراحي
في حالة كانت حالة المريض متأخرة أو مُصاب بارتجاع مرئ شديد، لا بد من التدخل الجراحي له لأنه لا يجدي المثبطات أو الأدوية معه، ويجب السيطرة عليه وذلك من خلال الإجراءات التالية:
- إجراء ستريتا.
- جراحة تثنية القاع عبر الفم.
- إجراء تثنية القاع.
- جراحة لينكس LINX.
الآثار الجانبية التي تنتج عن أدوية علاج ارتجاع المرئ
بعد التعرف على أعراض ارتجاع المريء النفسية ففي بعض الحالات تُسبب أدوية علاج ارتجاع المرئ بعض الآثار الجانبية التي تؤثر على المريض، ومن تلك الأعراض:
إقرأ أيضا:تثبيت العظام بالمسامير: تقنية جراحية حديثة لتحسين الشفاء والتئام الكسور- يُمكن أن يُصاب المريض بالإسهال بصورة متكررة وفي تلك الحالة يجب إخبار الطييب على الفور.
- تغير عملية أيض الكالسيوم في الجسم وبذلك يكون الجسم غير قادر على استخدامه.
- يمكن أيضًا أن تزيد نسبة المغنيسيوم في الجسم ويتراكم بصورة كبيرة، وذلك يُمثل خطورة على المريض ومعاناته من بعض الأمراض مثل الكلى أو الكبد.
إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة للحد من أعراض ارتجاع المريء النفسية
حتى يستطيع المريض الشفاء من أعراض ارتجاع المريء النفسية، يجب عليه القيام بإحداث تغير في نمط حياته والذي كان سببًا في الإصابة بذلك المرض، ومن أهم تلك النصائح التي يجب اتباعها في العلاج:
- الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في المواعيد المُحددة لها.
- الانتظام على ممارسة الرياضة بشكل مستمر لأنها تُساعد على الاسترخاء والتخلص من القلق والتوتر اللذان يُعدان أحد الأعراض الجانبية لارتجاع المرئ.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة وارتداء الملابس الفضفاضة على الجسم حتى لا يتم الضغط على الأمعاء والبطن بشكل كبير.
- الابتعاد بشكل كبير عن الأطعمة الحارة والمقلية والمشروبات الكحلية والتي تكون محفزة لارتجاع المرئ أو تزيد من خطر الإصابة به.
- محاول القيام بعمل حمية غذائية وتناول الأطعمة اللازمة والمفيدة والتي تحتوي على عناصر غذائية كاملة يحتاج إليها المريض.
- ألا يتم تناول الطعام قبل النوم مباشرة حتى لا تتخزن الدهون في البطن فتزيد من تراكم الدون في تلك المنطقة وظهور كرش.
- الحفاظ على الوزن المثالي أو عدم التعرض للإصابة بخطر السمنة المفرطة أو زيادة الوزن بشكل كبير.
- مضغ الطعام جيدًا حتى لا يتم الإصابة بالإمساك أو عدم قدرة الأمعاء على هضم الطعام.
- الابتعاد عن مشروبات الكافيين والكحولية والغازية لأنها تزيد من الشعور بحرقة المعدة وألم الصدر وزيادة ارتجاع المرئ.
- القيام بتقسم وجبات الطعام على 4 أو 5 وجبات يوميًا حتى لا يشعر المريض بالجوع على مدار اليوم.
- الحصول على قسط كافي من النوم وذلك يُساعد في تهدئه المعدة وعدم الشعور بالحرقة أو وخز بها.
يُعد اضطراب المعدة وظهور أعراض ارتجاع المريء النفسية واحدًا من الامراض الهضمية الشائعة والتي يُعاني من خلالها المريض بالعديد من الأعراض المزعجة التي تجعله غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعي.
الأسئلة الشائعة حول أعراض ارتجاع المريء النفسية
[rank_math_rich_snippet id=”s-0f0de9e0-9edd-434b-9997-d53b99130dee”]
المصادر
موقع: mayoclinic.org
موقع: webmd