السمنة زادت في الاونه الاخيره بشكل مخيف وانتشرت انتشارا واسعا في العالم اجمع فهي مشكلة عالمية وذلك نظرا لانتشار طابع الحياة السريعة فاصبح الجميع يلجاون للوجبات السريعة الغير صحية لاشباع رغبتهم بتناول الطعام وهو الامر الذي أدى الى ارتفاع معدلات السمنة بين جميع الفئات والاعمار وهو الامر الذي يتطلب حلولا جذرية لعلاجه والقضاء على مرض السمنة
وللحد من هذا المرض يجب علينا اتباع بعض الخطوات الوقائية وليبدا كل منا بنفسه ومن حوله وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي :
حلول وقائيه للتغلب على السمنة
اولا استشارة طبيبك
وفي البداية وقبل احداث اي تغيير يجب استشارة الطبيب قبل اتباع اي نظام غذائي او حياتي لمعرفة نوع السمنة ما إذا كانت مرضية او مكتسبة بسبب الطعام , وايضا لمعرفة الحالة الصحية للجسم فما يناسب جسمي لايناسب جسما اخر فكل جسم له طبيعته.
ثانيا الاكثار من الماء
الاكثار من شرب المياة حيث انها تساعد على تنظيف الجسم وتخليصه من السموم وايضا يعمل الماء على حرق الدهون في الجسم.
ثالثا تحديد نوعية الطعام
الاهتمام بنوعية الطعام وعدد السعرات الحرارية فيه وفائدته للجسم .
إقرأ أيضا:احذر شراء حزام التخسيس فليس له فائدةرابعا تناول الخضروات والفاكهه
الاكثار من تناول الخضراوات والفواكه وذلك لاهميتها الغذائية الكبيرة حيث انها تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تفيد الجسم كما انها تعطي احساسا بالشبع .
خامسا ممارسة الرياضة
الاهتمام بممارسة الرياضة يوميا ولو لخمس دقائق فقط في البداية ثم نزيد من الوقت تدريجيا وجعل الرياضة اسلوب حياة والاهتمام على وجه الخصوص برياضة المشي .
سادسا تنظيم تناول طعامك
الاعتدال في تناول الطعام وعدم الافراط فيه ومجاهدة النفس ,
قال تعالى في كتابه الكريم (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا).
واهم من كل ماسبق التخطيط الصحيح حيث ان الفشل في التخطيط معناه انني اخطط لفشلي منذ البدء , وحتى يكون التخطيط صحيحا منذ البداية يجب ان اقوم بعدة خطوات تتلخص في الاتي:
1-وضع هدف مستقبلي اعمل بالوصول اليه .
2- القيام ببعض الحسابات مثل معرفة وزن الجسم والطول وكتلة الدهون والوزن المطلوب والسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يوميا.
إقرأ أيضا:التوت البري المجفف – فوائد واستخدامات3-وضع مدة زمنية للوصول الى الوزن المطلوب .
وقبل كل هذا علينا باتباع السنه النبويه حيث قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ,(ما ملأ ابن آدم قط وعاء شرا من بطنه)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.ومما سبق يتضح لنا ان ديننا اعطانا التعاليم التي اذا اتبعناها لن نحتاج لكل ماسبق.