حبوب القولون العصبي

حبوب القولون العصبي التي يلجأ العديد من الأشخاص لتناولها وذلك لتهدئة الألم الذي يشعرون به في بعض الأحيان، حيث تُعد متلازمة القولون العصبي واحدة من أشهر الأمراض التي يُصاب بها العديد من الناس على مستوى العالم أجمع، وأنها تتسبب في الشعور ببعض الألم في الجهاز الهضمي وأنحاء مختلفة من الجسم وتُفقد الشخص قرته على تناول الطعام وممارسة حياته بشكل طبيعي.

حبوب القولون العصبي

تتعدد أنواع حبوب القولون العصبي والتي تختلف تبعًا لحالة المريض أو مدى الألم الذي يشعر به بالإضافة إلى اختلاف تركيز كل دواء عن الآخر، لذا سنتعرف على أشهر أدوية القولون العصبي فيما يلي:

أولًا: دواء ليبراكس

يُعد واحدًا من أشهر حبوب القولون العصبي والتي تُهدًا من الألم الذي يشعر بها المريض وذلك لاحتوائه على بعض المواد المهدئة وأشهرها مادتي “كليدينيوم بروميد وكلورديازيبوكسيد” اللذان يعملان كالمسكن والمهدأ لتقليل التوتر والقلق والتقلصات التي يشعر بها المريض.

ثانيًا: كلوفرين A

يحتوي الدواء على عدد من المواد الفعالة التي لديها القدرة على تهدئة الألم، والتخلص من التقلصات التي تعتري القولون العصبي مثل:

• الميبيفرين هيدروكلويد: والذي يكون مسؤول على التخلص من الألم والتقلصات التي يُصاب بها المريض من خلال تهدئة العضلات والعمل على إرخائها.
• كلوردايازيبوكسيد: هى المادة المسؤولة عن تخفيف ححدة القلق والتوتر التي تعتري المريض عند الشعور بألم في القولون.
• الدايموثيكون: يُخفف من انتفاخ البطن الناتج عن القولون العصبي والتخلص من الغازات التي تتكون به المُسببة للانتفاخ.

ثالثًا: كولونا

من ضمن حبوب القولون العصبي يحتوي على عدد من المواد الفعالة التي لديها القدرة على تهدئة القولون والتخلص من الانتفاخ والآلام التي يشعر بها المريض منها:

• ميبفرين هيدروكلوريد: والذي تقوم بدورها في تهدئة عضلات البطن والتخلص من تقلصات القولون والمعدة، وإرخاء عضلات البطن ومساعدته في تخفيف المغص والألم.
• سولوبريد: وهو يُهدأ من ألم القولون والحد من التوتر والقلق التي يُصاب به المريض في حالة الشعور بالألم، ومُضاد للتقيؤ أيضًا عند الشعور بالغثيان.

رابعًا: جاست ريج

يحتوي دواء جاست ريج على مادة “تريمبوتين” والتي تكون المادة المسؤولة عن تخفيف تقلصات المعدة والقولون، تهدئة الألم التي يشعر بها المريض والتخلص أيضًا من الغازات التي تُسبب انتفاخ القولون وعدم القدرة على الحركة.

أدوية ذات صلة:

• ميبيفاك Mebefac علاج أعراض متلازمة القولون العصبي
• رولاكسيمين Rolaximine لعلاج الإسهال واضطرابات القولون
• كلوفاتيل Colovatil لعلاج أعراض القولون العصبي

أشكال الدواء

تتعدد أشكال دواء جاست ريج والتي يتم تحديد الشكل المُحدد لها بناءًا على حالة وعمر المريض، لأنه أيضًا مُخصص للأطفال، ومن تلك الأشكال:

• أقماع.
• حبوب القولون العصبي.
• شراب.

اسباب الإصابة بالقولون العصبي

بعد أن تعرفنا على عدة أنواع من حبوب القولون العصبي، يجدر بنا الإشارة إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، ومنها:

• يُمكن أن يكون القولون من الأمراض الوراثية التي يُصاب بها الشخص.
• ضعف عضلات البطن والتي تكون مسؤولة عن نقل الطعام إلى المعدة.
• التغيرات الهرمونية والتي تطرأ على المراة في مختلف مراحل حياتها، والتي تُسبب خلل في انتظام الدورة الشهرية أيضًا.
• اختلاف نسبة الميكروبات النافعة في المعدة وزيادة الضارة والتي تُسبب بعض المُشكلات في الجهاز الهضمي.
• سوء التغذية وذلك ينجم من خلال عدم اتباع نظام غذائي صحي وتناول العديد من الأطعمة الحارة أو المملحة.
• خلل في الجهاز العصبي وفي تلك الحالة يكون ليس لديه القدرة على التحكم في الجهاز الهضمي.
• تشوه أعصاب الجهاز الهضمي والتي تزيد من حدة الألم عند التوتر والشعور بالقلق.

أعراض القولون العصبي

في إطار حديثنا عن حبوب القولون العصبي وأسبابه، يُمكن الاستدلال من خلال الأعراض التالية عليه حتى يتم القيام بعلاجها:

• انتفاخ البطن.
• الشعور ببعض الألم وتقلصات في المعدة.
• زيادة نسبة الغازات والأصوات الفي المعدة.
• بعض الآلم في الجزء السفلي للبطن وفي ناحة الجانب الأيمن والأيسر.
• الشعور بحرقة في المعدة التي تُشبه ارتجاع المرئ.
• صداع وتعب وإرهاق.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
• اضطراب حركة المعدة والحاجة المُلحة في التبرز.
• عسر الهشم والإمساك وعدم القدرة على التغوط بشكل طبيعي.
• الشعور ببعض المرارة في الفم عند تناول الطعام.
• يُمكن أن يصل حد الأعراض إلى وجود نقاط دم في البراز.
• إسهال في بعض الحالات التي تُسبب الأعياء وفقدان العديد من العناصر الغذائية والحديد في الجسم.

علاج القولون العصبي

يُعد القولون العصبي واحدًا من الامراض المزمنة التي لا تذهب مع الريح أو يُمكن شفائها نهائيًا، لكنها تحتاج إلى نظام مُحدد لتقليل حدة الألم التي يشعر بها المريض، وهى:

أولًا: نظام غذائي سليم

لا بد من اتباع حمية غذائية سليمة تخضع إلى إشراف طبي حتى لا يتفاقم الألم لدى المريض، ويجب أن يحتوي الغذائ على عدد من العناصر الغذائية خاصًا الألياف لأنها لديها القدرة على تخفيف الألم وتيسير الهضم لدى المريض، ويجب الابتعاد عن الأطعمة التالية:

• الأطعمة الحارة والحادق.
• المشروبات الغازية بكافة أنواعها حتى لا تُسبب زيادة الغازات في البطن.
• المأكولات السريعة لأنها تحتوي على عناصر غير مُفيدة وتزيد من نسبة الدهون الغير صحية في الجسم.
• البقوليات لأنها تُسبب زيادة انتفاخ المعدة والشعور بتقلص بها.
• كافة مشروبات الكافيين حتى لا تزيد من حرقان المعدة والشعور بألم بها.
• الثوم لأنه من ممنوعات القولون العصبي لما يُسبب من مُشكلات بها والتهابات وقرحه به.
• تقليل التوابل والبهارات في الطعام حتى لا يُسبب التهابات في المعدة والقولون.

ثانيًا: ممارسة الرياضة

لا يقتصر العلاج على حبوب القولون العصبي، يجب الحرص على أن تكون الرياضة ضمن الروتين اليومي لدى مريض القولون العصبي حتى يُقلل من الانتفاخات التي يشعر بها المريض، والعمل على زيادة الدورة الدموية في الجسم وتقليل الانتفاخات والغازات التي يتم الشعور بها.

ثالثًا: الحد من التوتر والقلق

على الرغم من الطعام له عامل في الشعور بألم في القولون إلا أن العامل النفسي يُعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة حدة الإصابة به والشعور بألم في القولون، لذا يجب الحرص في الحفاظ على هدوء المريض والتخفيف من الألم والتوتر والانفعالات التي يشعر بها كثيرًا من الأحيان، وذلك يُعد أهم العلاجات التي يجب العمل عليها في رحلة علاج القولون.

رابعًا: الأدوية

بجانب اتباع الحمية الغذائية وتغير أسلوب الحياة لدى المريض يجب الاستمرار على الأدوية التي تُقلل من حدة الأعراض التي يشعر بها المريض، والتخلص من الغازات والانتفاخات التي تترتب على القولون.

توصلنا لنهاية مقالنا وذكرنا العديد من حبوب القولون العصبي، يتعد متلازمة القولون العصبي واحدة من الأمراض التي تُصيب الجهاز الهضمي والتي تُمثل خلل في نشاط أعصاب المعدة وتُسبب الشعور ببعض الألم وعدم القدرة على تناول الطعام كثيرًا من الأوقات.

الأسئلة الشائعة حول حبوب القولون العصبي

[rank_math_rich_snippet id=”s-2988f538-970c-4c07-800d-c16eff1fc000″]

المصادر

موقع: nhs.uk

موقع: niddk.nih.gov