علاج المغص للرضع من الأمور التي تتساءل عنها بعض الامهات في الأيام الأولى للطفل، وذلك بسبب الأعراض التي يتعرض إليها الطفل، حيث يُعتبر المغص واحدًا من الحالات الطبية الشائعة بين الأطفال والتي تُسبب لهم نوبات بكاء وألم شديد في البطن وعدم الرغبة في النوم، والحاجة إلى التغوط بشكل مستمر وخروج ريح من قبل الطفل.
علاج المغص للرضع
تلجأ بعض الأمهات لمعرفة علاج المغص للرضع وذلك حتى يتم الاستمرار عليه للتخلص منه، ومن العلاجات الآمنة للرضع في ذلك السن:
أولًا: مكملات البروبيوتيك
يجب على الطبيب المُعالج عند تعرض الطفل إلى المغص في الأيام الاولى من عمره، وصف أدوية تحتوي على مادة البروبيوتيك والتي تُعتبر من أنواع البكتيريا النافعة التي تقوم بالقضاء على المغص وتهدئة معدة الطفل، خاصة إذا كان يعتمد على الرضاعة الطبيعية، ويجب الحذر ألا يتم وصف ذلك النوع من الادوية لمن تقوم باستخدام الحليب الصناعي للأطفال.
ثانيًا: الحليب المعالج أو المتحلل
يُعد أحد الخيارات التي يلجأ إليها الاطباء في علاج المغص للرضع خاصة إذا كانت الأم تعتمد على الحليب الصناعي في إطعام الطفل، حتى يتم تخفيف أعراض المغص والآلم التي يشعر بها الطفل في ذلك الوقت.
ثالثًا: أدوية مغص للأطفال الرضع
يصف الأطباء بعض الأدوية المسموح بها للرضع وأشهر تلك الأدوية تكون “نقاط سيميثكون” والذي يُعد من أفضل الخيارات التي يتم استخدامها لتهدئة مغص الطفل والتخلص من الألم والغازات التي تعتري بطنه وتُسبب له أرقًا في النوم وعدم القدرة على النوم بشكل كافي.
إقرأ أيضا:مرهم للتسلخات للاطفال والكبار – أسرع حل للتسلخاتأدوية ذات صلة:
أسباب المغص عند الرضع
بعد أن تعرفنا على علاج المغص للرضع، يجب أن تعرف الأم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالمغص، ومنها:
- حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية لطبيعة وشكل جسم الطفل والتي تطرا على المعدة والأمعاء وعملية التبرز.
- يُمكن أن يكون لدى الطفل حساسية تجاه مادة اللاكتوز سواء من لبن الأم أو الألبان الصناعية.
- قيام الأم بإرضاع الطفل بطريقة غير صحيحة مما يُسبب تعرضه إلى المغص.
- إذا كانت الأم من المدخنين فلا بد من الإقلاع عن التدخين لأن مادة النيكوتين يُمكن أن تصل إلى الطفل أثناء الرضاعة وتُسبب له بعض المُشكلات.
- التقلبات المزاجية والجسمية لدى الطفل تؤدي إلى تعرضه للمغص.
- استمرار نمو الجهاز الهضمي والأمعاء للطفل يُمكن أن يُسبب له مُشكلات في المعدة وتعرضه للمغص والإسهال أو الإمساك في بعض الأحيان.
- شعور الطفل بانقباضات في الجهاز الهضمي نتيجة تغذيته واستمرار نموه.
- إذا كان الطفل يُعاني من بعض المُشكلات في الجهاز الهضمي أثناء الولادة، أو عدم اكتمال نموه على النحو الصحيح.
- إذا كان لدى الطفل بعض الغازات في معدته وتُسبب له مغصًا وتؤثر على راحته ونومه.
- زيادة إفراز نسبة هرمون السيروتونين عن المُعدل الطبيعي والذي يكون مسؤولًا عن تنظيم الحالة المزاجية لدى الطفل.
أعراض الشعور بمغص لدى الطفل
بعد التعرف على في علاج المغص للرضع، هناك بعض الأعراض يُمكن من خلالها أن تستدل الأم على تعرض الطفل لمغص أو بعض المُشكلات في الجهاز الهضمي، ومنها:
إقرأ أيضا:لبوس سيلجون Selgon مهدئ للسعال وطارد للبلغم- البكاء بشكل مستمر ودائم دون انقطاع.
- ملاحظة قبض الطفل على راحة يديه.
- تكرار تحريك قدميه بشكل متكرر ومستمر دون توقف.
- عدم القدرة على النوم أو أخذ قسط من الراحة.
- قيام الأم بكافة أشكال العناية للطفل وعلى الرغم من ذلك مُستمر في البكاء.
- رفض الطفل الرضاعة بعد حاجته إلى الطعام.
- اضطراب في النوم والنوم دقائق قليلة والعودة إلى الصراخ والبكاء مرة أخرى.
- ثني ركبتيه إلى بطنه وذلك من الأعراض الشهيرة لدى شعور الطفل ببعض الألم في معدته أو جهازه الهضمي.
كيف يتم تشخيص المغص لدى الطفل
في حالة تعرض الطفل لبعض الأعراض السابقة لا بد من زيارة طبيب الأطفال والكشف على الطفل لمعرفة السبب المؤدي له، ويتم الكشف عليه كالآتي:
- يقوم الطبيب بأخذ التاريخ للطفل.
- معرفة الأعراض التي ظهرت على الطفل والأسباب المحتملة لحدوثها.
- إجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية للطفل لاستبعاد بعض الأسباب الأخرى التي يُمكن أن تكون لها دورًا في شعور الطفل بألم في معدته.
- القيام بالفحوصات السريرية للطفل والاتكاء على بطنه لمعرفة ما إذا يوجد غازات أم لا والتي تكون مسؤولة أيضًا عن وجود مغص.
نصائح للتخلص من علاج المغص للرضع
ينصح الطبيب الأم ببعض الإجراءات التي يجب اتباعها لعلاج المغص الذي يشعر به الطفل، وهى:
إقرأ أيضا:افضل دواء الغازات للرضع- يجب مساعدة الطفل على التجشؤ بعد إرضاعه حتى لا يُسبب له بعض الغازات أو المغص في المعدة.
- أرجحة الطفل يمينًا ويسارًا لإخراج كافة الغازات المكتومة في بطنه لكيلا تُسبب له ألمًا.
- عمل مساج أو تدليك لدى الطفل حتى يتم التخلص من الغازات التي توجد في بطنه.
- وضع الطفل في حمام داف يُساعده على الاسترخاء وتهدئه عضلاته والقيام بإخراج الغازات الكامنة في بطنه.
- وضع الطفل على بطنه والعمل على تدليك ظهره من ناحية البطن الخلفية تُساعد في تهدئه المغص الذي يشعر به بعض الشئ.
- يجب على الأم تجنب الأطعمة التي تحتوي على البيض، الحليب، المكسرات والقمح لفترة من الوقت والاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط في تلك الفترة.
- محاول شرب الطفل بعض السوائل التي تهدئ من المغص مثل النعناع، الكراوية، البابونج والشمر لأنها لها تأثير ومفعول قوي على المعدة والغازات.
- هدهدة الطفل ومحاول إلهائه واللعب معه لتغير حالته المزاجية وعدم التفكير في المغص الذي يشعر به في بعض الأحيان.
- محاولة تنويم الطفل من خلال تخفيف إضاءة الغرفة وذلك يُساعده على الاسترخاء حتى يستطيع أخذ قسط من الراحة ومن البكاء أيضًا.
- يجب وضع الطفل بوضعية الجلوس أثناء الرضاعة وذلك للحرص تقليل كمية الهواء التي يحصل عليها الطفل أثناء الرضاعة والتي تُسبب له في المغص والغازات في المعدة.
توصلنا لنهاية المقال الذي تعرفنا فيه على في علاج المغص للرضع، حيث يُعد المغص واحدًا من الحالات الطبية الشائعة بين الأطفال، لذا يجب على الأم متابعة رضيعها ومعرفة الأسباب المؤدية لإصابته به والابتعاد عنها وتحديد العلاج المناسب له وتغير طريقة إطعام طفلها.
الأسئلة الشائعة حول علاج المغص للرضع
[rank_math_rich_snippet id=”s-9bebc537-6ce5-4f34-b4b4-4dac51ab81a6″]
المصادر
موقع: webmd
موقع: nhs.uk