دواء زولفت (Zoloft) هو أحد العلاجات المعروفة والفعّالة في مجال مكافحة الاكتئاب، وهو منتج تحت اسم تجاري يحتوي على مادة فعالة تسمى كلوريد السيرترالين (Sertraline Chloride). تم تطوير هذا الدواء وإنتاجه بواسطة شركة فايزر العالمية للأدوية (Pfizer). يعمل زولفت عن طريق تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ، والتي قد تكون غير متوازنة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق والوسواس القهري واضطراب ما بعد الصدمة.
كيف يعمل دواء زولفت Zoloft ؟
- يعتبر زولفت واحدًا من العلاجات الشائعة المستخدمة في مجال الصحة العقلية، وتظهر الدراسات العلمية فعاليته في تحسين حالة المرضى وتقليل أعراضهم.
- ومن المهم أن يتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف طبيب متخصص، حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة الفردية للمريض ويوصي بالجرعة المناسبة ومدة العلاج اللازمة.
- يعمل Zoloft (سيرترالين) عن طريق التأثير على المواد الكيميائية في الدماغ التي قد تكون غير متوازنة لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، الخوف، أعراض الوسواس القهري، وبعض اضطرابات الهلع وما بعد الصدمة.
- ينتمي Zoloft (سيرترالين) إلى فئة المثبطات الانتقائية لامتصاص السيروتونين (SSRIs)، ويهي عقاقير تقوم بدورها من خلال زيادة تركيز مادة السيروتونين.
- السيروتونين هو ناقل عصبي يلعب دورًا هامًا في التواصل العصبي وتنظيم المزاج والشعور بالسعادة. يعتقد أن الاكتئاب واضطرابات القلق قد يكون لها صلة بنقص التركيز السيروتونين في الدماغ.
- يعمل Zoloft على زيادة تواجد السيروتونين في الفجوة العصبية بين الخلايا العصبية، مما يعزز التواصل العصبي ويعيد توازن المستويات الكيميائية في الدماغ.
- من خلال تحسين توازن السيروتونين، يمكن لعقار Zoloft أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والوسواس القهري وغيرها من الاضطرابات العقلية.
- يجب على المرضى الذين يفكرون في استخدام عقار Zoloft أن يستشيروا الطبيب قبل بدء العلاج، حيث يمكن أن يتم تعديل الجرعة وفقًا لاحتياجاتهم الفردية والحالة الصحية العامة.
- يجب أيضًا أن يكون المرضى على دراية بالتأثيرات الجانبية المحتملة للدواء ومراقبتها بعناية خلال فترة العلاج.
قد يهمك أيضًا: مودابكس Moodapex لعلاج الاضطرابات النفسية
إقرأ أيضا:أوكسيبام Oxepam علاج نوبات الهلع واضطرابات القلقما هي فوائد دواء زولفت Zoloft ؟
فوائد دواء زولوفت (سيرترالين) تشمل العديد من الاضطرابات النفسية. يمكن استخدامه لعلاج الحالات التالية:
- الاكتئاب: يعتبر زولوفت فعالًا في علاج أعراض الاكتئاب، مثل الحزن المستمر، فقدان الاهتمام بالأنشطة، اضطرابات النوم والشهية، وفقدان الطاقة. يساعد الدواء على تحسين المزاج واستعادة الاهتمام بالأنشطة اليومية.
- الهلع والهجمات الباطنية: يمكن استخدام زولوفت لعلاج نوبات الهلع والهجمات الباطنية. يعمل الدواء على تقليل الأعراض المرتبطة بهذه الحالات، مثل الخوف المفرط، وارتفاع معدل ضربات القلب، والتعرق الشديد.
- اضطراب الوسواس القهري: يمكن استخدام زولوفت لعلاج اضطراب الوسواس القهري، حيث يساعد في تقليل الأفكار المتطفلة والسلوكيات التكرارية التي تعترض الحياة اليومية.
- اضطراب ما بعد الصدمة: يعتبر زولوفت فعالًا في علاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بهذا الاضطراب، مثل الذكريات المؤلمة والكوابيس والقلق الشديد.
- اضطراب القلق الاجتماعي: يمكن استخدام زولوفت لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي). يعمل على تقليل القلق والتوتر المرتبط بالتفاعلات الاجتماعية ويساعد في تعزيز الثقة الذاتية.
- متلازمة ما قبل الحيض المزعجة: يمكن استخدام زولوفت لعلاج نوع خطير من متلازمة ما قبل الحيض المزعجة (PMDD). يمكن أن يساعد في تقليل التغيرات المزاجية الحادة والاضطرابات النفسية التي تحدث قبل فترة الحيض.
قد يهمك أيضًا: سبرا برو Cipra Pro لعلاج الاكتئاب والوسواس القهري
إقرأ أيضا:بوسبار Buspar علاج اضطرابات القلق والتوترما هي الجرعة المناسبة من زولفت Zoloft ؟
- قبل استخدام زولوفت (سيرترالين)، يجب أن تطالع دليل الدواء وتستشير طبيبك أو الصيدلي إذا كان لديك أي استفسارات أو مخاوف.
- يُنصح بتناول هذا الدواء عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، إما في الصباح أو المساء، وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- يمكن تناوله مع أو بدون تناول الطعام، سواء على شكل أقراص أو سائل.
- ومن المشترك أن يتم تناول الكبسولات مع الطعام. يجب ابتلاع الكبسولات بالكامل.
- ينبغي مزج الشكل السائل للدواء مع سائل آخر قبل الاستخدام، ويجب اختبار الجرعة بدقة باستخدام قطارة الدواء قبل تناولها مباشرة.
- هناك بعض الإضافات التي يمكنك إضافتها إلى الشكل السائل مثل عصير الليمون أو البرتقال (بعيدًا عن الماء بالطبع)، لكن غير مسموح بأي إضافات أخرى.
- من الطبيعي والآمن أن يكون الخليط معكرًا، ويجب استهلاك الخليط على الفور، دون القيام بأي استعدادات مسبقة للإمداد.
- إذا كنت تستخدم هذا الدواء لمشاكل ما قبل الدورة الشهرية، فقد ينصحك طبيبك بتناوله يوميًا طوال الشهر أو فقط لمدة أسبوعين قبل الدورة الشهرية.
- تُحدد الجرعة النهائية بناءً على حالتك الطبية واستجابتك للعلاج، وقد ينصحك الطبيب بالبدء بجرعة منخفضة وزيادتها تدريجيًا لتقليل خطر حدوث آثار جانبية.
- يجب عليك اتباع تعليمات الطبيب بدقة. وللاستفادة القصوى من هذا الدواء، يجب تناوله يوميًا وفي نفس الوقت كل يوم للمساعدة في تذكر الجرعة.
- حتى إذا شعرت بتحسن، يجب عليك مواصلة تناول الدواء وعدم إيقافه دون استشارة طبيبك أولاً.
- عند إيقاف الدواء فجأة، قد تتفاقم بعض الحالات.
- قد تظهر لديك أعراض مثل التقلبات المزاجية، والصداع، والإرهاق، واضطرابات النوم، وشعور قصير يشبه الصدمة الكهربائية.
- قد يقلل الطبيب تدريجيًا من جرعتك لتجنب هذه الأعراض أثناء إيقاف العلاج. يجب عليك إبلاغ طبيبك على الفور إذا ظهرت لديك أي أعراض جديدة أو تفاقمت الأعراض الموجودة.
متى يبدأ مفعول دواء زولفت Zoloft ؟
- عند تناول دواء زولوفت (سيرترالين)، قد يستغرق بعض الوقت لظهور تأثيره الكامل.
- عادةً ما يستغرق عدة أسابيع من العلاج المنتظم للاحظ تحسنًا في الأعراض. على الرغم من ذلك، يجب أن تشعر ببعض التحسنات الأولية في الأسابيع الأولى من الاستخدام.
- مع ذلك، ينبغي عليك أن تعلم أن الاستجابة للدواء تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج بعض الأشخاص وقتًا أطول لملاحظة تحسن كامل في الحالة الصحية.
- يُنصح بالاستمرار في اتباع تعليمات الطبيب وتناول الدواء بانتظام للحصول على أقصى استفادة منه.
- إذا كنت قلقًا بشأن وقت بدء ظهور تأثير الدواء أو إذا كانت لديك أي أسئلة، يجب عليك التواصل مع الطبيب المعالج الذي يتابع حالتك للحصول على معلومات محددة وتوجيهاته الخاصة.
قد يهمك أيضًا: موتيفال Motival أقراص مضادة للفصام والاضطرابات النفسية
إقرأ أيضا:دوجماتيل Dogmatil لعلاج الفصام والأمراض النفسيةاحتياطات وموانع استعمال دواء زولفت Zoloft
يجب أخذ بعض الاحتياطات والتوخي الحذر عند استخدام دواء زولوفت (سيرترالين) وتتضمن الحالات التالية:
- إذا ظهرت لديك أعراض تحسس مثل طفح جلدي، حكة، تورم في اللسان أو العينين بعد تناول زولوفت، يجب استشارة الطبيب فورًا.
- يجب تجنب شرب الكحول أثناء تناول زولوفت؛ حيث قد يزيد من النعاس وتأثيره على الوعي والقدرة على اتخاذ القرارات بوضوح.
- في حالة الأشخاص الذين يعانون من مرض الزرق (ارتفاع ضغط العين)، يجب أن يكونوا حذرين في استخدام زولوفت، حيث قد يزيد من مشاكل الزرق لديهم.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب يجب أن يكونوا حذرين في استخدام زولوفت، حيث قد يزيد من نوبات الهلع والهوس لديهم.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض الصرع يجب أن يكونوا حذرين في استخدام زولوفت، حيث قد يزيد من خطر النوبات الصرعية.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد يجب أن يتوخوا الحذر، حيث قد لا يتمكن الجسم من التخلص من الدواء بشكل طبيعي وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تركيز الدواء في الدم وتفاقم الآثار الجانبية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي من هذه الحالات الاستشارة مع الطبيب قبل استخدام زولوفت واتباع توجيهاته بدقة.
هل يمكن تناول زولفت أثناء الحمل والرضاعة ؟
يجب أن نتوخى الحذر عند تناول دواء زولفت خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث يصنف هذا الدواء كتصنيف C خلال الحمل. يتضمن هذا التصنيف معلومتين هامتين:
- تشير الدراسات على الحيوانات إلى وجود تأثيرات سلبية على الجنين عند تناول الأنثى الحامل للدواء. لم يتم إجراء دراسات كافية على النساء الحوامل لتحديد تأثير هذا الدواء بشكل دقيق على الجنين.
- ينتقل زولفت أيضًا عبر حليب الثدي، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث آثار جانبية خطيرة على الرضيع المرضع.
يجب استشارة الطبيب النفسي لتقييم الوضع ومناقشة إمكانية التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو التوقف عن تناول الدواء، وذلك بناءً على خصائص الحالة النفسية والصحية للأم.
التفاعلات الدوائية مع زولفت
قد يحدث تفاعل بين بعض الأدوية وزولفت عند تناولها معًا، مما قد يؤدي إما إلى زيادة الآثار الجانبية أو تقليل فعالية الدواء. ومن بين هذه التفاعلات:-
- تناول زولفت مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والأسبرين وغيرها، يزيد من خطر النزف والكدمات.
- تناول زولفت مع بعض أدوية الصداع مثل سوماتريبتان وبعض أدوية اضطراب ثنائي القطب مثل الليثيوم، وأيضًا مع بعض المسكنات الأفيونية القوية مثل ترامادول وفينتانيل، يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين. تتضمن أعراض هذه المتلازمة العرق والغثيان والقيء وزيادة معدل ضربات القلب وارتعاش العضلات وتغيرات في ضغط الدم والدوار وفقدان الوعي.
- تزداد مستويات زولفت في الجسم عند تناوله مع أدوية تعمل على تعديل حموضة المعدة مثل السيميتيدين. كما تزداد مستوياته أيضًا مع تناول مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة مثل أميتريبتيلين وإيمبرامين. وكلما ارتفعت مستويات زولفت في الجسم، زادت ظهور الآثار الجانبية المزعجة.
لذا، يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي حول الأدوية الأخرى التي تتناولها قبل تناول زولفت، وتجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
الأعراض الجانبية لدواء زولفت Zoloft
كسائر الأدوية، يمكن أن يسبب عقار زولفت (Zoloft) البعض من الآثار الجانبية المربكة غير المرغوب فيها والتي يمكن أن تزعج المريض أثناء تناول الدواء. من بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لعقار زولفت (Zoloft):-
- مشاكل هضمية مثل الغثيان وعسر الهضم وفقدان الشهية والإسهال.
- تغير في عادات النوم والاستيقاظ، بما في ذلك زيادة النعاس والأرق.
- زيادة التعرق.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- زيادة التعب والإرهاق.
وهناك أيضًا بعض الآثار الجانبية الخطيرة لزولفت التي قد تحدث بشكل نادر. في حالة حدوث أي من هذه الآثار الجانبية الخطيرة، يجب أن يتم التواصل مع الطبيب المعالج على الفور. ومن بين هذه الآثار الجانبية الخطيرة:
- سلوك عدواني وعنيف.
- أفكار ومحاولات انتحارية.
- زيادة الأرق والغضب.
- زيادة النشاط والتحدث بشكل مفرط.
ينبغي على المرضى أن يكونوا حذرين ومنتبهين لأي تغيرات غير طبيعية في المشاعر والسلوك أثناء تناول زولفت، وعليهم الاتصال بالطبيب للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.
تأثير زولفت على القلب
- من الجدير بالذكر أن زولفت قد يؤدي إلى بعض التأثيرات الجانبية على القلب في بعض الحالات النادرة.
- قد يشمل ذلك زيادة معدل ضربات القلب (تسارع النبض) أو تغيرات في ضغط الدم.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مثل الارتفاع الشديد في ضغط الدم أو اضطرابات القلب الحالية أو السابقة أو السكتة القلبية أن يتحدثوا مع الطبيب قبل استخدام زولفت.
- توجد أيضًا بعض التفاعلات المحتملة مع أدوية أخرى يمكن أن تؤثر على القلب، لذا يجب على المرضى إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية الأخرى والحالات الصحية الموجودة لديهم قبل بدء استخدام زولفت.
- مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون زولفت مراقبة أعراضهم والتقارير الأيضية إلى الطبيب إذا لاحظوا أي تغيرات غير عادية في وظيفة القلب أثناء استخدام الدواء.
- ينبغي أيضًا عدم التوقف عن تناول زولفت فجأة بدون استشارة الطبيب، ويجب اتباع التوجيهات الطبية والمتابعة الدورية مع الطبيب المعالج.
تأثير تناول جرعة زائدة من زولفت
- عند استخدام دواء زولفت، يجب الالتزام بالجرعات الموصوفة والمواعيد المحددة.
- في حالة عدم الالتزام بأخذ الدواء بشكل صحيح، مثل تفويت جرعة وحيدة أو عدة جرعات، أو تناول جرعة زائدة، أو التوقف عن تناول الدواء فجأة، قد تحدث بعض الآثار الجانبية والتغيرات في الحالة الصحية.
- إذا تم تفويت جرعة واحدة من زولفت، يجب تناول الجرعة المفقودة. مع التأكيد على ألا تحاول تناول جرعة زائدة، لأن ذلك يزيد من خطر حدوث آثار جانبية.
- إذا تم تفويت عدة جرعات من زولفت أو لم يتم تناول الدواء في المواعيد المحددة، فقد يؤدي ذلك إلى عدم فعالية الدواء في حالتك الصحية، أو قد لا تستفيد منه على الإطلاق. يجب الحفاظ على مستوى ثابت من الدواء في الجسم لضمان تأثيره الفعّال.
- في حالة تناول جرعة زائدة من زولفت، قد تظهر بعض الأعراض الخطيرة مثل زيادة معدل ضربات القلب، التعب والدوار، الغثيان والقيء، والارتعاش. يجب الاتصال بالطبيب فوراً إذا تعرضت لجرعة زائدة من الدواء.
- إذا تم التوقف عن تناول زولفت فجأة، قد لا تحسن الحالة النفسية وقد تزداد سوءًا. يجب عدم التوقف عن تناول الدواء فجأة بدون استشارة الطبيب، لأن ذلك قد يسبب زيادة القلق، اضطراب المزاج، تغيرات في عادات النوم، وزيادة الصداع والغثيان والدوار.
- يُنصح دائمًا بالالتزام بتعليمات الطبيب والتواصل معه في حالة وجود أي استفسارات أو مخاوف بشأن استخدام دواء زولفت.
قد يهمك أيضًا: دوجماتيل Dogmatil لعلاج الفصام والأمراض النفسية
سعر زولفت Zoloft
- في جمهورية مصر العربية، دواء زولفت غير متوفر حاليًا، لكن آخر رصد لـ دواء زولفت كان على هيئة أقراص بتركيز 50 مجم، والعبوة متاحة مقابل تكلفة شراء 100.00 جنيهًا مصريًا.
- في المملكة العربية السعودية، يمكنك الحصول على عبوة عقار زولفت (Zoloft) من أي صيدلية (أو متجر إلكتروني) مقابل تكلفة شراء 150.00 ريالًا سعوديًا.
- في المملكة الأردنية، يمكنك الحصول على عبوة عقار زولفت (Zoloft) من أي صيدلية (أو متجر إلكتروني) مقابل تكلفة شراء 4.00 ريالات أردنية.
- في الكويت، يمكنك الحصول على عبوة عقار زولفت (Zoloft) من أي صيدلية (أو متجر إلكتروني) مقابل تكلفة شراء 3.00 دينار كويتي.
ما هو بديل دواء زولفت Zoloft ؟
هناك عدة أدوية تستخدم كبدائل لزولفت (Zoloft) في علاج حالات اضطرابات القلق والاكتئاب. يتوقف اختيار الدواء البديل على حالة المريض وتوصية الطبيب المعالج. من بين البدائل الشائعة يمكن ذكرها:
- سيرترالين (Sertraline): هو دواء ينتمي لنفس فئة زولفت ويعمل بنفس آلية تأثيره. يعتبر سيرترالين بديلًا شائعًا لزولفت.
- فلوكسيتين (Fluoxetine): يُعرف أيضًا باسم بروزاك (Prozac). يعتبر فلوكسيتين أحد البدائل الشائعة لزولفت ويستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق.
- إسيتالوبرام (Escitalopram): يعتبر إسيتالوبرام أحد الأدوية المضادة للاكتئاب ويستخدم في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق.
- فِنلافاكسين (Venlafaxine): يُستخدم في علاج الاكتئاب واضطراب القلق العام. يُعرف أيضًا باسم إفكسور (Effexor).
- سيتالوبرام (Citalopram): يستخدم في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق.
- باروكسيتين (Paroxetine): يستخدم لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق.
- ميرتازابين (Mirtazapine): يستخدم في علاج الاكتئاب والقلق.
- بروبرانولول (Propranolol): يستخدم في علاج القلق والهلع ويمكن أن يستخدم أحيانًا كجزء من برنامج علاجي متعدد الأدوية.
- دولوكستين (Duloxetine): يستخدم في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق وألم الأعصاب.
- فالبْروات (Valproate): يستخدم في علاج الاكتئاب والاضطرابات الثنائية القطب.
مهم جدًا أن تستشير الطبيب المعالج قبل تغيير أو استبدال أي دواء، حيث يتعين على الطبيب تقييم حالتك واحتياجاتك الفردية لتحديد البديل الأنسب وتعديل الجرعات وفقًا لذلك.
تجارب دواء زولفت – زولفت غير حياتي !
تجربة الدواء قد تختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يكون لكل فرد استجابة فردية للعلاج. قد يشعر البعض بتحسن كبير في الحالة النفسية وتخفيف الأعراض بعد استخدام زولفت، بينما قد يحتاج الآخرون إلى تعديلات في الجرعة أو العلاج المكمل لتحقيق الاستجابة المثلى.
مع ذلك، يجب أن تتحلى بالصبر وتلتزم بتوجيهات الطبيب المعالج وعدم توقع نتائج فورية. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لظهور تأثير الدواء وتحقيق تحسن ملحوظ. وفي بعض الأحيان، قد يكون هناك ضرورة لتعديل الجرعة أو محاولة علاج بديل إذا لم يتحسن الوضع النفسي بشكل كافٍ.
لا تتردد في مناقشة تجربتك مع زولفت مع الطبيب المعالج، حيث يمكنه تقديم الدعم والتوجيه الملائم لضمان تحقيق أفضل نتيجة علاجية لك.
ومن بين تجارب المستخدمين جاءت تجربة عمر على النحو الآتي ذكره أدناه:-
أهلاً وسهلاً. أنا في عمر الـ27 ومنذ خمسة أشهر بدأت بتناول دواء زولفت بعدما كانت ترافقني مشكلة الرهاب الاجتماعي منذ سن المراهقة وحتى اليوم.
أشعر بالانطوائية والخوف من التعامل مع الآخرين وصعوبة المحافظة على العلاقات الاجتماعية.
خلال فترة دراستي في الجامعة، كنت أعاني من صعوبة التواصل مع الزملاء والأساتذة والتوتر الشديد خلال تقديم العروض التقديمية.
عد التخرج، فشلت في عدة مقابلات توظيف بسبب عدم قدرتي على التحكم في التوتر أثناء المقابلة، وهذا أدى لدخولي في حالة اكتئاب حاد.
قررت تناول دواء زولفت Zoloft بعد قراءة أهميته في معالجة الرهاب، وبدأت بالتدريج في تناوله. لاحظت تحسنًا كبيرًا في حالتي حيث استطعت التغلب على الكثير من التحديات التي كنت أواجهها.
قد يهمك أيضًا: زولام Zolam علاج اضطرابات القلق ونوبات الهلع
خاتمة
باختصار عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة، دواء زولفت Zoloft هو عبارة عن دواء فعال في علاج الاضطرابات النفسية مثل الرهاب الاجتماعي والاكتئاب.
يعمل زولفت Zoloft على تعزيز توازن المواد الكيميائية في الدماغ، مما يساعد على تخفيف الأعراض غير المرغوب فيها وتحسين الحالة العامة للمريض. يُعتبر زولفت آمنًا وفعّالًا عند استخدامه بجرعات مناسبة وتحت إشراف الطبيب.
وكما رأيت، تجارب المرضى مع زولفت Zoloft قد أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الحالة النفسية والوظيفة اليومية. يساعد الدواء في تخفيف القلق والتوتر، ويعزز القدرة على التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية الصحية. إنها فرصة للمرضى للتغلب على العقبات التي تحول دون حياة سعيدة ومستقرة.
مع ذلك، ينبغي المتابعة الدائمة مع الطبيب المعالج وذلك بهدف متابعة التأثيرات الجانبية وضبط الجرعة وفقًا لاحتياجات كل فرد. بشكل عام، فإن دواء زولفت Zoloft يمثل أملًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وقد يساعدهم في الوصول إلى حياة أكثر استقرارًا وسعادة.