الفيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي هي اضطراب مزمن يسبب الألم والحساسية في جميع أنحاء الجسم، قد يظهر الألم فجاة ثم يختفي، وقد تظهر أعراض أخرى مثل: التعب، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، حتى الآن لم يستطع الأطباء تحديد سبب الإصابة بـ الفيبروميالجيا، ولكن العديد من أجهزة الجسم ووظائفها متأثرة به، في هذا المقال سنوضح ما هي الفيبروميالجيا و هل مرض الفيبروميالجيا خطير؟ مع الدكتور أحمد بكير أفضل دكتور لعلاج الفيبروميالجيا في مصر.
الفيبروميالجيا
الفيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي هو حالة مرضية مزمنة تسبب ألمًا في أجزاء عديدة من الجسم، و وهي أكثر شيوعًا لدى الإناث عن الذكور، وعادةً ما تصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا.
تختلف أعراض الفيبروماليجيا من شخص لآخر، كما قد تختلف شدتها من يوم لآخر، وقد تختلف بناءً على عوامل معينة، مثل: مستوى التوتر والنظام الغذائي.
اسباب مرض الفيبروميالجيا
لم يستطع الأطباء حتى الآن تحديد سبب الإصابة بـ الفيبروماليجيا، ولكن قد يزداد خطر الإصابة بها إذا كان الشخص يعاني من:
- تاريخ عائلي للإصابة بالألم العضلي الليفي.
- الإصابة بأحد أمراض المناعة ذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: هشاشة العظام.
- مشاكل النوم.
- الصداع النصفي.
- التعرض لتوتر و إجهاد زائد.
- التعرض لبعض الصدمات الجسدية أو العاطفية أو إصابة خطيرة أحيانًا.
ما هي اعراض الفيبروميالجيا
يعتبر العرض الرئيسي لمتلازمة الألم العضلي الليفي أو الفيبروميالجيا هو الألم المزمن والمستمر، الذي قد يظهر ويختفي ويؤثر على مناطق عديدة من الجسم،و غالبًا ما يعاني المصابون بمتلازمة الألم العضلي الليفي من أعراض متقطعة أو ما يعرف بنوبات، حيث تتفاقم الأعراض فجأة، وقد تنجم الأعراض أحيانًا عن التعرض إلى التوتر أو قلة النوم أو بسبب التعرض إلى إجهاد بشكل مفرط.
إقرأ أيضا:اعراض التهاب المسالك البولية
يمكن أن تشمل اعراض الفيبروميالجيا الأخرى ما يلي:
- تصلب المفاصل أو العضلات.
- الإرهاق أو التعب الشديد.
- صعوبة النوم.
- مشاكل في التركيز والانتباه (تُسمى أحيانًا “ضبابية الألم العضلي الليفي”).
- زيادة الحساسية للمس والحرارة والضوء والرائحة والضوضاء.
- خدر ووخز.
- الصداع.
- القلق.
- الاكتئاب.
- متلازمة القولون العصبي.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- جفاف العين.
- طفح جلدي.
- حكة.
ما هو أفضل علاج للفيبروميالجيا؟
نظرا لأن مرض الفيبروميالجيا يعتبر مرض مزمن، ولذلك لا يوجد علاج شافٍ تماما لمتلازمة الألم العضلي الليفي، ولكن قد ينصح الأستاذ الدكتور أحمد بكير بمجموعة من العلاجات المختلفة للتخفيف من شدة الأعراض.
علاج الفيبروماليجيا بالرياضة
يمكن أن يساعد ممارسة الرياضة على التقليل من الألم والتعب ويُساعد على تحسين النوم والحالة المزاجية،
يجب البدء بالتمارين الرياضية تدريجيًا، قد يكون المشي أو التمارين المائية بداية جيدة، كما أثبتت الأنشطة التي تجمع بين التمارين والاسترخاء، مثل: التاي تشي واليوغا، فعاليتها في تخفيف الألم.
إقرأ أيضا:فهم تاكل مفصل الفك: الأعراض، الأسباب، والعلاجعلاج الفيبروماليجيا بالعلاج الوظيفي
يعد تحديد المحفزات وتجنبها طريقة أخرى لتحسين أعراض الفيبروماليجيا، على الرغم من أن الأطباء لا يعرفون أسباب الألم العضلي الليفي، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يبدو أنها تُسبب نوبات الألم أو تُفاقم الأعراض الحالية، بما في ذلك:
- التوتر.
- الالتهابات.
- الصدمات الجسدية أو النفسية.
- بعض الأطعمة، والتي قد تختلف من شخص لآخر.
- قلة النشاط.
- قلة النوم.
ولذلك قد يساعد تعديل نمط الحياة على التخلص من التوتر والسلوكيات السلبية، وبالتالي التقليل من أعراض الفيبروماليجيا.
علاج الفيبروماليجيا بالعلاج الدوائي
يمكن أن يصف الدكتور أحمد بكير مجموعة من الأدوية للتخفيف من شدة الأعراض بالإضافة إلى دمجها مع تغييرات في نمط الحياة، تشمل الأدوية ما يلي:
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأدوية المستخدمة لعلاج آلام الأعصاب.
- أدوية مسكنة للألم.
- الأدوية مضادة للصرع
علاج الفيبروميالجيا بالحمية الغذائية
1- شرب كميات كبيرة من الألياف.
إقرأ أيضا:مرض الفطر الاسود: الأعراض، الأسباب، العلاج2- إضافة الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي.
3- تجنب الأطعمة المقلية والدهنية والسكريات.
4- إضافة البروتينات إلى النظام الغذائي.
علاج الفيبروماليجيا بالتردد الحراري
يقوم الأستاذ الدكتور أحمد بكير بعلاج أماكن الألم المسببة الفيبروماليجيا بالتردد الحراري مما يساعد على تخفيف الألم، حيث تساعد الحرارة الناتجة عن التردد الحرارى على إرخاء العضلات وتحسين تدفق الدم إليها، مما يساعد المريض على الشعور بالتحسن.
علاج الفيبروماليجيا بالموجات فوق الصوتية
يقوم الدكتور احمد بكير بعلاج الفيبروماليجيا بالموجات فوق الصوتية، حيث تساعد الحرارة الناتجة عنها على تحسين الدورة الدموية و تُساعد على تقليل التشنجات العضلية والآلام والالتهاب والتصلب.
علاقة الفيبروميالجيا و الحمل
في حالة النساء المصابات بـ الفيبروماليجيا قد يُصبح الحمل أكثر صعوبة، فالتغيرات التي تطرأ على الجسم أثناء الحمل، بما في ذلك التقلبات الهرمونية وتغير حجم الجسم، قد تُفاقم أعراض الفيبروميالجيا، و في بعض الأحيان، قد يُخلط بين هذه الأعراض ومتاعب الحمل المعتادة.
لأنه أثناء فترة الحمل، تزداد كمية الهرمونات في الجسم بشكل كبير، و مع زيادة الوزن، يُصاب الجسم باختلال في التوازن، و تُعاني معظم النساء من الغثيان والتعب، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولذلك تعاني النساء المصابات بـ الفيبروميالجيا من أعراض أكثر ألما أثناء الحمل مقارنةً بالنساء غير المصابات بالفيبروميالجيا.
و على الرغم من أن الفيبروميالجيا قد تكون مزعجة للغاية، إلا أن الفيبروميالجيا والحمل لا يُسببان عادةً أي مخاطر جسيمة، سواءً للأم أو للطفل، لأن معظم الحوامل اللاتي يُعانين من الفيبروميالجيا يلدن أطفالًا أصحاء و مكتملي النمو.
هل يشفى مريض الفيبروميالجيا؟
على الرغم من أن الفيبروماليجيا تعتبر حالة مزمنة لا تزول تمامًا، و لا يوجد علاج شافٍ حاليًا لها، إلا أن
معظم المصابين بها يعانون من تقلبات في الأعراض مع مرور الوقت ومن الممكن أن يدخل المرض في حالة هدوء لفترات طويلة، خاصةً مع الالتزام بالعلاج المناسب الذي يساعد على التخفيف من بعض الأعراض وتسهيل التعايش معها، ويميل العلاج إلى الجمع بين: تغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية و تقنيات الاسترخاء.
هل مرض الفيبروميالجيا خطير ؟
بالطبع يعتبر مرض الفيبروميالجيا خطير، حيث قد يعاني المصابون بالألم العضلي الليفي من ألم متزايد بعد أى إجراء جراحي، كما قد يكونون أكثر عرضة لحدوث مضاعفات ما بعد الجراحة، و يزداد خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والانتحار لدى المصابين الفيبروماليجيا.
هل الفيبروميالجيا مرض مناعي ؟
يعتقد البعض أن الفيبروماليجيا يمكن تصنيفها كمرض مناعي ذاتي نظرًا لتداخل العديد من أعراضها مع أعراض اضطرابات المناعة الذاتية، ولكن في أمراض المناعة الذاتية يهاجم الجسم نفسه، عن طريق مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة بالخطأ على أنها بكتيريا أو فيروسات مما يتسبب في حدوث التهابات، ولكن لا تسبب الفيبروماليجيا أى التهابات، ولذلك لا يمكن تصنيف الفيبروماليجيا كمرض مناعي.